Search This Blog

26 March 2017

تلك العقد

أنا لازم أتجوز قبلها .... أنا لازم أخلف قبلها .... أبني لازم يبقى أشطر من أبنها... أبنها بيلعب رياضة الفلانيه يبقى أبني لازم ياخد كاس الجمهورية في الرياضة دي

و تظل في سباق وهمي محدش بيكسب فيه و لا هي و لا منافساتها الوهمية
ثم يأتي يوما حتمي .... تفيق فيه
من هؤلاء الشياطين الصغار الذين يركضون من حولي
أين ذهبت الفتاة الرشيقة الجميلة ذات الشعر المنساب
اين صديقاتي و خروجاتنا في الجامعة
و اين تلك التي كنت أنافسها ترى أين ذهبت
تقلب في دفاترها القديمة
تجدها
تحاول الأتصال بها
يبكيان الأطلال
يتحدثان عن ما فعل بهما الزمان
ثم تذكر إحداهما خطا(أو قصدا) تفوق أحد أولادها
تغلق الثانية الهاتف
تكشر عن أنيابها
و تبدأ في رحلة مجنونة مرة أخرى

No comments:

Post a Comment