Search This Blog

22 March 2017

مش أنت الولية ..... و الراجل اللي معاه سيديهات مرتضى

(المقال من وحي الخيال و أي تشابه بينه و بين أي مرتضى تعرفوه راجع لضميركو اللي مش سالك و شكرا)




لم يكن أقدم بوابي المنطقة و لكنه كان بالتأكيد أكثرهم شراسة، نظرات عيناه تمتليء بوقاحة لم أشهدها من قبل ،، أنه العم مرتضى.

كان هناك مثل عربي قديم عن شاعر الهجاء الأشهر بشار بن برد " خير للمرء أن لا يعرف بشار و أن لا يعرفه بشار ، فهو إن لم يصبه في ماله أصابه في عرضه" أظن المثل خلق حقا للعم مرتضى  فالعم مرتضى كان يعلم خافية كل سكان المنطقة يعلم من يعاشر من و من يكره من و من يخون إمراته و من تستغفل زوجها ، يعلم خفايا و قصص المراهقين و حكاياتهم من فوق أسطح أبنيتهم.

لا شيء يخفى على العم مرتضى ، و يا ويلك إن فكرت أن تخطو أمامه دون أن تلقي سلاما أو تلقمه عظمة ( خمسة جنيهات بداية تفادي لسانه) كان للرجل مهابة و هو ينظر شذرا لكل سكان العمارة و الكل يتحاشى النظر إليه .

كان يعرف أنه الأقوى 

ثم كان يوما بيعت شقة الاستاذ محمود في تلك العمارة التي يحرسها العم مرتضى ... لقد هزت المفاجأة الرجل الذي كان يظن أنه يعلم كل شئ .... بيعت الشقة دون أن يدري ووجد نفسه أمام ساكنة جديدة.

كان يبدو من نظراتها الوقاحة و علكتها التي تمضغها بصوت عال .... ربما استشعرت من نظراته السخرية فأرادت أن تثبت له أنها لا تهابه .

كان يراها في خروجها و عودتها و ينظر إليها ذات النظرة و هي ترمقه بوقاحة .... احتار في أمرها كيف لا تخشاة تلك الولية 

حتى كان اليوم الذي قرر فيه أن ينالها بحديثه أثناء خروجها من المنزل فما كان منها إلا أن ضربته بحذائها أمام المارة

و انكسرت هيبة مرتضى ...

جاءه عطوة في المساء بعد أن رأى أنه صار لا يستطيع الخروج من غرفته و كانت فكرة عطوة الجهنمية ليستعيد مرتضى مجده السابق أن يصور سي دي لمرتضى و هو يعتدي على تلك الولية و هكذا يكسر عينها إلى الأبد .

لعب الشيطان برأس مرتضى هو الذي يملك سيديهات الشارع كله سيكون هو  نفسه بطلا لسي دي 

اتفق مع عطوة على الفكرة الجهنمية و نفذاها ببراعة لسوف يستدرج عطوة الولية إلى المرآب و لسوف يصوره و هو يعتدي عليها 

أختبأ مرتضى خلف احد سيارات الجر الرباعي بينما جاء عطوة و هو يرفع من صوته لينبه مرتضى و من خلفه تأتي الولية متسآئله عن ما حدث لسيارتها و بينما هي غافلة باغتها مرتضى من الخلف محاولا تمزيق ثيابها ، و بعد ان نجح نصف نجاح في ذلك حاول ان يهاجمها و يأخذها إلا أن فسيولوجيا جسده أبت ان تتفاعل و بينما لايزال غارقا في فشله استدارت المرأة و تركت بوجهه علامة من أسنانها لن يمحوها الزمن ثم قامت بضربه و ركله 

لم يتوقف عطوة عن التصوير لحظة كانت عيناه تلمعان و ضحكاته الممزوجة بصراخ مرتضى اشبه بلوحة سيريالية يرسمها دالي 

و من يومها لم يعاير مرتضى احدا فقد تخلى عن كل سيديهاته لعطوة الذي أصبح المتنمر الرسمي للشارع عطوة الوحيد الذي يملك سيديها لمرتضى 

No comments:

Post a Comment