.
لفة في التاريخ
حضارة السبعتلاف سنة و كدة >>>>> مقدمة صادمة و منطقية علشان نبدأ الليلة دي على نضافة حضارة مصر شاكب راكب متجيبش سبعتلاف سنة و قبل أن تنتفخ أوداجك و تسبني في شرفي خد لك لفة في كتب التاريخ اللي بتؤرخ لبدايات الحضارات او خد لك في هذا الموقع التاريخي الأكاديمي https://oi.uchicago.edu/research/publications/oimp/oimp-33-pyramids-origins-egyptian-civilization
طيب حضارة مصر فيما قبل "ناقدا " و هي أول الأسر الفرعونية و اللي تأسست من 3100 قبل الميلاد بدأ أول تأريخ لها من حوالي 6000 سنة قبل الميلاد في نهاية العصر الحجري يعني بعد 4 الاف سنة من تولي جنس ال homo sapiens الارض تماما و اختفاء النيندرتال و الدينوسفين
أما عن أقدم حضارة فعليا فتم اكتشافها في الألفينات و بمعني حضارة نعني مجتمع مدني تعايش سويا فهي من 50000 الف سنة https://arstechnica.com/science/2016/11/first-discovery-of-50000-year-old-human-settlements-in-australian-interior/
لكن خلينا في التأريخ القديم فأقدم الحضارات هي حضارة mesopotamian اللي بدأت من 8000 سنة قبل الميلاد و انبثقت منها بابل و أشور
و يليها حضارة الاندو في أفغانستان و باكستان و شمال الهند
ثم الحضارة المصرية http://www.ancienthistorylists.com/ancient-civilizations/10-oldest-ancient-civilizations-ever-existed/
ماشي .... ماشي
آخر من حكم مصر من المصريين الخالصيين قبل ما نتزاوج مع طوب الأرض كان اسمه ناستانيبو التاني (البية دة كان بيتأمر على ابوه و اخوه مع حاكم اسبرطة ، ياله حيروح من ربنا فين جم الفرس حطوا عليه و شالوه)
و دي صورته
و دي صورته
معلش كل اللي فات دة مقدمة منطقية علشان نعرف امتى اتحولت مصر من دولة ذات سيادة إلى عزبة لكل من هب و دب من أول موحد القطرين مينا ( و يطلق عليه في بعض المراجع التاريخية "أحا "و المصحف ما بألش اسمه كدة فعلا ) حتى الخاين ناستانيبو و بعدها اصبحت مصر محتلة.
فاست فورود بتاع 1100 سنة من بعد المخفي أخر فرعون
الحلواني :
المقولة و المثل الشعبي الشهير يقول " اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني" و خلينا نوضح الأول ما المعني بكلمة مصر في المقولة .... كعادة دول شمال أفريقيا أكبر بلد في الدولة هي اسمها تونس الدولة و تونس العاصمة ، الجزائر الدولة و الجزائر العاصمة و كذلك مراكش الدولة و مراكش العاصمة حتى تغيرت بفعل التاريخ.
كذلك هي مصر ،،،، مصر الدولة و مصر العاصمة .... بس أصل اللي بنى مصر العاصمة مكنش مصري أصلا ، فمكنش يعرف سلو بلدنا فمسمهاش مصر و سماها القاهرة ، إنما المصريين سموها مصر.
الحلواني المعني في المثل و الباني لمصر العاصمة هو جوهر الصقلي ، و جوهر الصقلي باختصار هو مملوك مباع إلى المنصور الخليفة الفاطمي في المهدية و كان من أصل أرميني و تربى في صقلية حيث كانت وقتها تحت الخلافة الفاطمية و كان يعمل حلوانيا و خطف و بيع للمنصور و بعد بيعه التحق بالجيش الفاطمي و نال استحسان المعز لدين الله الفاطمي الذي عينه قائدا للجيش ، فتح جوهر الصقلي مصر و بنى القاهرة.
القاهرة المعنيه هنا هي قاهرة المعز على حدود مدينة الفسطاط و استمر بناءها 4 سنوات رفض خلالها جوهر الصقلي ان يسمح لأي من المصريين السكن فيها ثم دعا المعز لدين الله أن يأتي فيعيش في القاهرة في القصر الكبير و امر بعدها ببناء الجامع الأزهر و أصبحت القاهرة عاصمة الخلافة الفاطمية .
جوهر الصقلي زيه زي أي حاكم و من بعده المعز تعامل مع مصر على انها عزبة اللي خلفوه، فليتحول المصريين إلى المذهب الشيعي ، نتحول للمذهب الشيعي ، المعز لدين الله يخشى جبروت جوهر الصقلي فيعزله ثم يعود أبنه العزيز فيعيده و المصريين ليسوا بفاعل في أي من امور حكمهم.
لم يختلف الأمر كثيرا بعد سقوط دولة الفاطميين اللي كانت في اواخر أيامها مهزلة بمعنى الكلمة حيث بلغ ضعف الخلفاء الفاطميين أنهم يتأمروا على وزارئهم لضعفهم و عدم قدرتهم على عزلهم بنفسهم ووصلت الأستهانة انهم كانوا بيستعينوا بالصليبين على وزارئهم و العكس صحيح.
حتى قرر نور الدين محمود زنكي فتح مصر و ضمها للشام عن طريق أسد الدين شيركوة و أبن أخوه صلاح الدين الأيوبي و عادت مصر إلى المذهب السني ( المصريين دايما ماشيين بنظام اللي يتجوز أمي اقوله يا عمي ) و بدأت الدولة الأيوبية.
الدولة الأيوبية إنجازاتها في مصر لا تتعدى كونها حمت مصر من الأحتلال الصليبي ( بخيال جامح شوية كدة لو كان الصليبين احتلوا مصر و قعدوا كام سنة كانت بقت مصر مسيحية.... موضوع يستحق التفكير) و أخرها حروب نجم الدين ايوب اللي قادت جزء منها" المدام " شجر الدر .... طبعا السادة المؤرخين لما بيقولوا العصر المملوكي بدأ أمتى بيحسبوها من عز الدين أيبك إنما الحقيقي عصر المماليك بدأ من شجر الدر لأنها كانت جارية مملوكة للصالح نجم الدين ايوب .
أما بقى لو عايزين بداية فعلية فهو من سيف الدين قطز اللي كل إنجازاته أنه انتصر على المغول و قائد مغولي عبيط اسمه كتبغا أما عن الأحداث فكانت كالتالي
بدأ بالتحضير لمواجهة التتار، فقام بترتيب البيت الداخلي لمصر وقمع ثورات الطامعين بالحكم، ثم أصدر عفواً عاماً عن المماليك الهاربين من مصر بعد مقتل فارس الدين أقطاي بمن فيهم بيبرس، ثم طلب من العز بن عبد السلام إصدار فتوى تُشرع له جمع الضرائب على سكان مصر بعد أن واجهته أزمة اقتصادية عجز من خلالها عن تجهيز الجيش( طبعا المصريين كالعادة دفعوا و كأن هما اللي عملوا الأزمة )، وكان له ما أراد وأصدر العز بن عبد السلام فتوى تجيز جمع الضرائب.
بدأ بالتحضير لمواجهة التتار، فقام بترتيب البيت الداخلي لمصر وقمع ثورات الطامعين بالحكم، ثم أصدر عفواً عاماً عن المماليك الهاربين من مصر بعد مقتل فارس الدين أقطاي بمن فيهم بيبرس، ثم طلب من العز بن عبد السلام إصدار فتوى تُشرع له جمع الضرائب على سكان مصر بعد أن واجهته أزمة اقتصادية عجز من خلالها عن تجهيز الجيش( طبعا المصريين كالعادة دفعوا و كأن هما اللي عملوا الأزمة )، وكان له ما أراد وأصدر العز بن عبد السلام فتوى تجيز جمع الضرائب.
طيب أنتصر المصريين ( اة الجيش كان أغلبه مصريين غلابة لامؤاخذة) على المغول نسيبهم في حالهم بقى ، لا طبعا بيبرس خلص أوام اوام من سيف الدين قطز ، أستقر له حكم مصر ، حارب المغول و الصليبيين ، و ظبط أحوال المماليك فبقوا أمراء أقاليم و سادة جيش و طبعا قوام الجيش دة اية.... مصريين ، فبقى المصريين بيتحكموا من أراذل الناس و شراذم الدول العبيد المباعين و المحررين و طبعا كلنا عارفين نفسياتهم .
عن حكم المماليك و اللي عملوه المماليك في مصر .... تصور أن أنت شخص دنئ (انا اسفة بس تخيل أنك شخص دنئ ) و حد سلمك خزائن و فلوس كتير جدا فوق الحصر و قالك احكم فيها حتحكم فيها أزاي . بالضبط اغرف و اعيش و ادي حبايبي و أفرض ضرائب و اخد رشاوي و أعيش بقى.
المهم أنقلب المماليك البرجية على المماليك البحرية و استضافوا بواقي الخلفاء العباسيين في مصر ، و كانت النهاية بعد مقتل السلطان الغوري و تولي ابن أخيه طومان باي طومان باي و عمة كانوا من الشراكسة/ الجراكسة جنس من البشر متواجد في جبال القوقاز و شرق روسيا و شمال الصين ليسوا من الجنس الأري و إن كانوا بيض البشرة .
المهم السلطان سليم كان جاي و حاطت القاهرة في دماغه و مش مروح من غيرها طومان باي حسب أقوال التاريخ فعلا حارب حرب قوية، مهربش زي الخليفة العباسي اللي كان مستضيفه المستمسك بالله و اللي كان أبنه أسير عند العثمانيين في حلب.
سليم الأول خوفا من شجاعة طومان باي مرضيش يدخل القاهرة إلا لما تأكد من أنفراط عقد المماليك داخل القاهرة ، دخل السلطان سليم الأول و قبض على طومان باي اللي حاوطته الفرق الأنكشارية
يقول المؤرخ ابن إياس وهو شاهد عيان على ماحدث:
«عند باب زويلة توقف ركب السلطان الأسير طومان باي.. كان في حراسة 400 جندي من الانكشارية..
وكان مكبلاً فوق فرسه.. وكان الناس في القاهرة قد خرجوا ليلقوا نظرة
الوداع على سلطان مصر..وتطلع طومان باي إلى (قبو البوابة) فرأى حبلاً
يتدلى، فأدرك أن نهايته قد حانت.. فترجل.. وتقدم نحو الباب بخطى ثابتة.. ثم
توقف وتلفت إلى الناس الذين احتشدوا من حول باب زويلة.. وتطلع إليهم طويلاً.. وطلب من الجميع أن يقرؤوا له الفاتحة ثلاث مرات.. ثم التفت إلى الجلاد، وطلب منه أن يقوم بمهمته.»
وقد ظلت جثته معلقة ثلاثة أيام ثم دفنت في قبة السلطان الغوري، وبموته انتهت دولة المماليك وسقطت الخلافة العباسية، واستتب الأمر للسلطان سليم بمصر والشام، وأصبحت مصر ولاية عثمانية.
بالنسبة لي طومان باي و معركته الأخيرة كانت النقطة الوحيدة المضيئة في حكم المماليك.
بس تفتكر المماليك مشيوا .... إطلاقا المماليك دول مبيمشوش كدة .
تصالحوا مع السلطان العثماني اللي أدرك أهمية وجودهم و كون مصارين البلد في أيدهم .... و المصريين؟؟؟!!!! لا حياة لمن تنادي حتى تواجدهم في التجارة معدوم شاهبندر التجار و كباره كانوا أروام او شراكسه او على الأقل الأمور شوام ... المصريين كانوا أجريه في بلدهم.
و كفاية كدة علشان تعبت النهاردة
استنوني بكرة مع الزيني و علي بك الكبير و مراد بك و محمد بك ابو الدهب و الوالي محمد علي
No comments:
Post a Comment