مر على تاريخ السينما المصرية عمالقة في التمثيل من أول فاطمة رشدي لحد أحمد زكي
و مر عليها ناس عمالقة بردو ..... بس اية سبب عملقتهم متفهمش .... يجوز الفراغ و تحت بند من قلت عاشت السينما المصرية عشرين سنة تحت وطأة النجم الأوحد و علشان منلكش كتير هما أربعة الحقيقة اللي كبسوا على أنفاش السينما لما فيصوها
عادل أمام - نبيلة عبيد - أحمد زكي (مع كل حبي ) -
و بيضة السينما المصرية ست الكل اللي هزت عرش مصر و تل أبيب و أوروربا ، قاهرة قلوب الرجل الشمال و اليمين، السكس سيمبول الثمانيناتي بتاع مصر ( مع الاعتذار لأي سكس سيمبول الحقيقة بس هي كانت فارضة نفسها علينا غصب و اقتدار ) مدام نادية الجندي
مدام نادية الجندي ظاهرة لن تتكرر في تاريخ السينما المصرية ( الحمدلله ) الست فضلت متربعة على عرش الإغراء زي ما أنت شايف أكثر من أربعين سنة ....
أول ظهور لمدام نادية الجندي كانت كومبارس في أفلام الستينات و أواخر الخمسينات يقال أنها وقتها كانت في السادسة عشر من عمرها و الله أعلم
تزوجت من الفنان عماد حمدي و انجبت منه ابنها الوحيد في بداية الستينات
بدأت تاخد فرصتها في أفلام كتير و كانت بتظهر في دور البنت الشريرة أو المرأة اللعوب ... و ذلك تحت شعار (أنا بتباس عادي حضرتك )
طبعا حضراتكم فاكرين فيلم صغيرة على الحب هي كانت الحربوءة خطيبة رشدي أباظة
طبعا طفرة مدام نادية الجندي كانت لما تزوجت من محمود مختار اللي كان الراعي الرسمي لكل إبداعات مدام نادية الفنية الحقيقة (ياله الله يسامحه)
ثم بدأت مدام نادية تستفرد بالسينما لوحدها ، و أجارك الله عينك ما تشوف إلا النور لازالت الكوابيس تهاجمني على شكل شعرها البرتقالي و فتحة بقها و هي سكسي و كدة
بس نادية الجندي مكنتش بطلة عادية كدة .... هي تخصصت في مجموعة أدوار كتبت لها هي خصيصا الحقيقة و مكنش ينفع حد غيرها ألا و هي أدوار الولية القوية المفترية الفتاكة اللي جايبة الرجالة كلهم على بوزهم بهزة كتف واحدة
دة غير براعتها في الرقص .... كان في فيلم كدة قامت به كان سرقة رسمي من الأب الروحي و لكم أن تتخيلوا طبعا أنها هي مايكل كورليوني (أمال يعني هي صارفة و مكلفة علشان تدي البطولة لراجل) المهم في الفيلم دة كانت بترقص للأستاذ فارق الفيشاوي ( اللي كان بيقولها أرقصيلي زي زمان ... مش فاهمة علاقتهم كانت ازاي زمان ) الرقص كان في ظاهره بلدي ... انما هو الحقيقة أشبه برقص حد عنده شد عضلي في رجله الشمال و عمال ينطرها في الهوا
ثم جت فترة على مدام نادية الحقيقة كانت مأيرة شوية من فكرة أنها مش النجم الوحيد فقالت بس أنا حجيب أكبر نجم في مصر و اعمل معاه فيلم و أبقى أنا النجمة عليه .... و كانت احدى سقطات عادل أمام و فؤاد المهندس مجتمعين في فيلم اسمه خمسة باب
بس الزمان غدار و النبي يا أحمد ... و الدنيا مبتفضلش على حالها و نادية الجندي هزت عرش مصر بردو مع الأستاذ و رفيق المسيرة فاروق الفيشاوي ، و بعدين عملت المهمة الأشهر في تاريخ الجاسوسية المصرية (هئ هئ هئ ضحكات رقيعة متقطعة ) في تل أبيب لامؤاخذة
و كمان بعد أربعين سنة عادة الناس يا بتزهق يا بتموت .... فالناس اللي عاشت دخلت موجة الأفلام الجديدة بتاعة العيال الفرافير (في وقتها طبعا) هنيدي و علاد ولي الدين الله يرحمه
مدام نادية الجندي تسكت طبعا لا ..... تنزل أوام مع فارس أحلامها الجديد ( اللي هو واقعيا أصغر من ابنها ) الأستاذ ياسر جلال و الفيلم المعجزة الذي حقق أكبر الأرقام في فقع ال...... مشيها المرارة البونو بونو ... طبعا الأسم واضح مش محتاج شرح لطبيعة الفيلم و عامة لا انصح بمشاهدته لمرضى الضغط و السكر .
الفيلم بتاعها مأكلش مع الناس ... مدام نادية لا تكل و لا تمل .... ادخلي على مسلسلات رمضان .... و هو هو بردو مفيش ابداع الست القوية المفترية الفتاكة اللي كل الرجالة دايبة في دباديبها .
مدام نادية الجندي ظاهرة تستحق الدراسة و هي أحد أثباتات أن نادية الجندي كما الطاقة لا تفنى و لا تستحدث من عدم
No comments:
Post a Comment