رد قلبي يا علي يا ابن الجنايني قبل ما تصادره و يدخل كرشك
الفيلم الشهير رد قلبي حيث تتحقق طموحات الضباط الأحرار و يفوز الضابط (اللامؤاخذة ) الحر بقلب بنت أفندينا و أحمد مظهر يخلع على برة .....
الفيلم الحقيقة مجبش حاجة من عنده ..... علي فعلا كام راسم على إنجي أخيرا بقى نطول بنات العز و نعيش العيشة الفللي....
بس الحقيقة أنه الفيلم اغفل حقيقة مهمة ألا وهي أنه إنجي عمرها ما حتحب علي... حيصعب عليها ، تشفق عليه ، إنما لما يقوم بثورة على (بابا) و يغير النظام الملكي إنجي و سهوكة السرايات اللي تخليها تلفه عل صباعها و تلعب بيه زي اليويو من غير ما تطوله حاجة حتشتغل ...
ما هو علي لما كان بيراقب إنجي من ورا سور السرايا أو من ورا سور نادي الجزيرة و كان بيريل عليها مكنش واخد باله أنه إنجي صايعة و لفت من النايت كلوب دة للنايت كلوب دة في مصر و خارجها و على المقيمين برة اسوار نادي الجزيرة مراعاة فروق التوقيت ....
نبطل بقى نتكلم المواراه و نتكلم صراحة عن عمود الضباط الأحرار صلاح سالم و علاقته بالأميرة فايزة فؤاد شقيقة الملك فاروق
صلاح سالم حسب ما أشيع عنه كان بيحب الأميرة فايزة من بعيد و من زمان و لما جت الفرصة اللي مبتجيش غير مرة في العمر استغلها بكل قوته .. الفرصة هي قرارات مصادرة أملاك العائلة المالكة .... فاروق مشي من مصر فايزة رفضت ترحل معاه لأسباب محدش فاهمها ....
أما النبيل محمد علي رؤوف ( بالمناسبة جوزها المصريين كانوا مطلعين عليه محمد علي خروف و السبب انه فايزة اتجوزته و هو اكبر منها ب 25 سنة علشان تخلص من تحكمات أخوها و عاملت جوزها كأنه ولا حاجة لدرجة أنها بقت عايشة في بيت و هو في بيت علشان تستقبل أصحابها و سهراتها التي لا تختلف في سيرتها حاجة عن حفلات زوجة ابيها الأميرة شويكار بس دي قصة تانية)
المهم النبيل محمد علي جوزها فك على تركيا و سابها في مصر وحدها .... و هنا ظهرت فايزة أخرى غير تلك المتحررة القوية .... فايزة منكسرة و غلبانه ومحتاجة الفارس (العبيط) اللي يحميها و هنا جاء دور العبيط ... سوري الفارس صلاح سالم
صلاح سالم تعهد لها بالحماية من كل من يريدون بها شرا فقط شريطة أن تكون زوجته ولكن لكي تكون زوجته عليها أن تذهب أولا إلى زوجها في تركيا لتطلب الطلاق و هي ممنوعة من السفر حيث لم تسافر مع أخاها فاروق.
صلاح سالم اتشقلب لجمال عبد الناصر علشان يخرج فايزة من مصر تروح لجوزها تركيا تطلب الطلاق و ترجع تاني .... جمال عبد الناصر اللي مكنش طايق صلاح سالم قاله و ماله تسافر .
سافرت فايزة من مصر ثم ولا حس و لا خبر و بتفتيش بيتها أكتشفوا أن المجوهرات التي كان قد تم تعيينها حارسة عليها اختفت جميعها تماما ، أما حساب زوجها في البنك كان قد تم إخلاؤه بتوكيل من زوجها لدبلوماسي تركي و أصبح صلاح سالم أضحوكة مجلس قيادة الثورة
الضابط اللي صدق أن إنجي ممكن تبص لأبن الجنايني
اتمسوا بالخير
No comments:
Post a Comment