Search This Blog

18 December 2019

الوحدة و اعتزال ما يؤذيك

تحذير هذا البوست شخصي جدا

إحساس انه انا طول عمري غريبة لم يفارقني ابدا و غريبة هنا مش من الغربة بل من الغرابة، و لانه الغرابة بتكون نتيجتها غالبا الوحدة، كنت بقلد يعني لو الكلام اللي بقوله غريب ابطل اقوله، لو قصة شعري غريبة ابطل اقصها، و بعدين في مرحلة ما مش قادرة احدد بدايتها قررت ابطل اقلد و اتقبل كوني غريبة، و هنا جه دور الوحدة القاتلة، ما هو انا مش لاقية نفسي مع حد و محدش لاقي نفسه معايا، وحيدة و غريبة.. 

لقد وقعنا في الفخ 

و كان الفخ هو اني انسان يستانس بمن حوله، فبدات اتنشا على مكالمة مع حد من خارج محيط عائلتي، و بدأت احاول اندمج تاني و اعيد نفس الأخطاء من تاني و احس بنفس العجز من تاني لا قادرة اكون مع الناس و لا قادرة لوحدي.

التقبل

ثم جاءت مرحلة القبول اللي معناه الموافقة بس معناه فهم انه دي هي حالتي و انا قبلت غرابتي و تفردي و بطلت ادور على نفسي و رضايا عنها في عيون الناس و اللي اترجم بعد كدة للايكات على بوست على الفيسبوك سعيدة اني هنا و بكتب في هذا الفراغ الفسيح.